في لو لم يكن اسمها فاطمة غدا المستوى المجازي للسرد كاشفاً تابعاً للمستوى الواقعي وليس العكس، تسعفه في ذلك مرجعية اجتماعية تاريخية مميزة تخلق أدواتها الفنية بكثير من الدراية، معيدة إلى الذهن تلك الخصوصية التي ميزت الأعمال المجازية الكبرى لكبار الروائيين العرب من طراز: كاتب...
في لو لم يكن اسمها فاطمة غدا المستوى المجازي للسرد كاشفاً تابعاً للمستوى الواقعي وليس العكس، تسعفه في ذلك مرجعية اجتماعية تاريخية مميزة تخلق أدواتها الفنية بكثير من الدراية، معيدة إلى الذهن تلك الخصوصية التي ميزت الأعمال المجازية الكبرى لكبار الروائيين العرب من طراز: كاتب ياسين ونجيب محفوظ وجمال الغيطاني، من جهة ثراء التفصيلات الواقعية داخل النسج المجازية العامة لبناهم السردية.