لكل إمرىء هوى يسوقه الى غايته, وهدف يجذبه إليه, وقد يكون في ذلك حينه وربما كان الخير في ذلك. وهذا الكتاب قراءة جديدة لتاريخ ثورة الشيخ صالح العلي, وقراءة جديدة أيضاً لهذا الرجل العظيم. وقد حاول المؤلف أن يكون قريباً من الموضوعية, وقد ولد هذا البحث من رحم هذه الكتابات كلها, على...
لكل إمرىء هوى يسوقه الى غايته, وهدف يجذبه إليه, وقد يكون في ذلك حينه وربما كان الخير في ذلك. وهذا الكتاب قراءة جديدة لتاريخ ثورة الشيخ صالح العلي, وقراءة جديدة أيضاً لهذا الرجل العظيم. وقد حاول المؤلف أن يكون قريباً من الموضوعية, وقد ولد هذا البحث من رحم هذه الكتابات كلها, على ضوء جديد, وتسليط أشعة جديدة على الأحداث, وعلاقة الحدث بالمكان والزمان والإنسان. وحاول المؤلف قراءة النصوص قراءة جديدة على ضوء الدراسات الحديثة التي تبحث في تاريخ الفرد والجماعة عن الإنسان, الإنسان المثل, الإنسان الذي يترك بصمته, ويخلف أثره, على الزمان والمكان أثراً أقرب الى البقاء, كلما ابتعد عن المحدودية المكانية, إنه البقاء الذي يقارع الفناء إنه الجمال الذي يخلفه الإنسان, والجمال, والخير, والحق بعض من جمال الخالق الخلاق.