القرآن الكريم هو كتاب الله والإسلام واللغة العربية، فجر الإسلام في قلب الرسول العربي العظيم والسبيل العلمي الصحيح للوصول الى فهم القرآن وتفسيره وأحكامه، لابد من دراسة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهذا جزء هام لفهم القرآن الكريم الذي هو بمثابة دستور عام يتناول أكثر...
القرآن الكريم هو كتاب الله والإسلام واللغة العربية، فجر الإسلام في قلب الرسول العربي العظيم والسبيل العلمي الصحيح للوصول الى فهم القرآن وتفسيره وأحكامه، لابد من دراسة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهذا جزء هام لفهم القرآن الكريم الذي هو بمثابة دستور عام يتناول أكثر قضايا الحياة بشكل كلي. أما الجزء الثاني هو فهم ودراسة اللغة العربية وتطبيق القواعد العربية المصطلح عليها عند العرب في الألفاظ والمعاني والأصول، وذلك لأن الكتاب الإلهي إنما أنزل بلغة عربية خالصة وخوطب به العرب بشكل مباشر، وبهذا أصبحت أساساً ومنبعاً ومرجعاً يشع على وجه البسيطة نوراً، وهو باق ما بقيت العربية وخالد ما وجدت البشرية فهو قبل القبل وبعد البعد. وانطلاقاً مما تقدم وبعد مطالعة القرآن الكريم مرات عديدة وجد المؤلف نفسه مشدوداً للكتابة ما يلهمه الله به، وقد كان من الأسباب المباشرة لكتابة هذا الكتاب هو لقاء تم بين المؤلف وأحد المواطنين المسيحيين في محافظة اللاذقية، حيث أن هذا الإنسان يحمل بصدق من السجايا النضالية والخصال القيادية والشمائل الإنسانية مما يؤهله أن يكون عربياً (مسيحياً ومسلماً) في آن واحد. ومن أهم ما تناوله الكتاب من مواضيع: التكوين في التوراة والقرآن، وصول الإنسان الى القمر، النتائج المستفادة من الأقمار الصناعية، القرآن والإنجيل، وغيرها من المواضيع الهامة.