ناموس الله على الأرض يتابع مهمته المرسومة له من قبل الله. العدل لا يكترث للنوايا, الطيبة, عجلته تسير, لا يوقفها شيء, ستدور كما هو مرسوم لها منذ بدء الخليقة, تسحق واحد اثنان ثلاثة, ربما قبيلة بكاملها, لا أحد يمكنه الاعتراض على مشيئة الله وعدله. القانون الإلهي يجمع أولئك الظالمين...
ناموس الله على الأرض يتابع مهمته المرسومة له من قبل الله. العدل لا يكترث للنوايا, الطيبة, عجلته تسير, لا يوقفها شيء, ستدور كما هو مرسوم لها منذ بدء الخليقة, تسحق واحد اثنان ثلاثة, ربما قبيلة بكاملها, لا أحد يمكنه الاعتراض على مشيئة الله وعدله. القانون الإلهي يجمع أولئك الظالمين في مكان واحد وينفذ فيهم حكمه. لهذا يحدث الزلزال المدمر لمدن بكاملها, وتقصف الطائرات قرية أو مدينة بكاملها وتدمر ما فيها. لا تسمى إبادات جماعية إذا كانت من عمل الله بل تسمى انتقاماً, أما إذا تمت على أيدي البشر فتلك إبادات ومجازر, وقد يكون الناموس الإلهي بل بالتأكيد هو من نفذ هذه الإبادات وإلا لماذا يموت المئات والآلاف دفعة واحدة إن لم يكن الله موافقاً؟ وإذا لم يكن موافقاً لماذا لا يمنعها؟ أليس هو قادر على منعها؟ هل يحدث شيء إلا بمشيئته؟