كنتُ أعوم في تلك الزرقة، لكنني صحوتُ لأجد نفسي أسقط من بين ساقي أمي.. على فرشة من العشب الناعم.. فتحت ساعديها، واحتضنتني.. ضمتني إلى صدرها.. ألصقت خدي بخدها.. وراحت تتلمس كل ذرة من جسدي.. غير مصدقة أنها أنجبت.. لكنني لم أفهم لماذا كانت تبكي بهذه الغزارة.. صاحت بصوت ردّدته الجبال:...
كنتُ أعوم في تلك الزرقة، لكنني صحوتُ لأجد نفسي أسقط من بين ساقي أمي.. على فرشة من العشب الناعم.. فتحت ساعديها، واحتضنتني.. ضمتني إلى صدرها.. ألصقت خدي بخدها.. وراحت تتلمس كل ذرة من جسدي.. غير مصدقة أنها أنجبت.. لكنني لم أفهم لماذا كانت تبكي بهذه الغزارة.. صاحت بصوت ردّدته الجبال: أنا امرأةٌ خصيبةٌ، يا رجال (الخصيبة)..