غيوم الرماد تقترب، قلبي ملعب لقطراته، أسراب حمام تروح وتجئ...كل شيء أمامي يحتضر، آخر الدموع تسقط، كانت تتعرى على مرأى النظر تخلع كل يوم بعضاً من ثيابها. لقد تعرت تماماً الآن إني أراها، إني أرى عمق جسدها المتيبس.هل تعود إليها دورتها الدموية؟ هل سأشهد جريان الدم فيها إنني ما...
غيوم الرماد تقترب، قلبي ملعب لقطراته، أسراب حمام تروح وتجئ...
كل شيء أمامي يحتضر، آخر الدموع تسقط، كانت تتعرى على مرأى النظر تخلع كل يوم بعضاً من ثيابها. لقد تعرت تماماً الآن إني أراها، إني أرى عمق جسدها المتيبس.
هل تعود إليها دورتها الدموية؟ هل سأشهد جريان الدم فيها إنني ما زلت أرقبها وأدرك أنني مثلها تماماً جعلت منك سترتي وأخذت مني كل البياض، رسمتك الدروب فسرقت مني الخطوات.
امرأة كهديل الحمام تهفو لجناح يطير به الجسد، لروح تكسر الأبواب تصرخ في المستعار وفي الحجاب.
وقفت على باب مفتوح إلى نهاية الحلم، كانت تريد أن تتسلق إلى نهاية الحلم، من الشباك العالي لمعت نجمة تعربشت بالدمعة وعلى جناحها طارت وقبل أن تفيق اصطدمت بجدران من اسمنت كان حارس أحلامها لا يتركها تخرج، لا يتركها تدخل، كالفراشات تهيم فوق حقل الأحلام ونهايتها كانت ناراً تأكل الجناح وتبقى الجسد.