إن السمو الروحي يرفع قدرات الجيل على العطاء والتركيز عن طريق توجيهه نحو القيم الروحية والأخلاقية، سلوكاً وفكراً وإحساساً صادقاً لا يشوبه شائب بما فيه من مسؤولية وتعاون وتفاعل ونظام وتخطيط، لأن الشبع الروحي والنفسي والسلوك السوي يكون صورة متكاملة للفرد داخل المجتمع.وما...
إن السمو الروحي يرفع قدرات الجيل على العطاء والتركيز عن طريق توجيهه نحو القيم الروحية والأخلاقية، سلوكاً وفكراً وإحساساً صادقاً لا يشوبه شائب بما فيه من مسؤولية وتعاون وتفاعل ونظام وتخطيط، لأن الشبع الروحي والنفسي والسلوك السوي يكون صورة متكاملة للفرد داخل المجتمع. وما أحوج هذا الجيل الى تربية إيمانية استقلالية، تكون قادرة على سد كل باب يدخل منه الوهن والضعف للعزيمة والفساد للأخلاق، وإننا لبحاجة الى أن ننتمي الى أسرة واحدة يدب فيها حب التعاون. وحري بنا أن نقدم للناشئة، القدوة الصالحة، ونحن نغرس في نفوسهم الشعور بالكرامة الإسلامية من خلال الصفحات المشرقة من حياة وانجازات علمائنا المخلصين الأوائل الذين كان لهم الفضل في نفخ روح العلم الصحيح والتفكير الحر ومنهم السيد أحمد بن إدريس والشيخ إبراهيم صالح الرشيد والسيد أحمد الدندراوي وابنه العباس، وكل من أتباعه على هداية الكثير الكثير في الدعوة لكتاب الله وسنة رسوله الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم وللصحوة الإسلامية المباركة من أجل إبقاء هذا التوازن القائم بين الروح والنفس للإرتقاء إلى ذروة المجد والعز والشرف الرفيع.