كان ينبغي قتل المزيد من العرب، قالت مجموعة من الجنود الإسرائيليين شاركوا في الاعتداءات على جنوب لبنان مؤخراً وخاصة مجزرة قانا أنهم غير آسفين على ارتكاب مجزرة قانا قائلين: إن القتلى ليسوا إلى مجموعة من العرب. وقال عنصر في مجموعة القوات الإسرائيلية رمز إلى اسمه بحرف "أ" لصحيفة...

كان ينبغي قتل المزيد من العرب، قالت مجموعة من الجنود الإسرائيليين شاركوا في الاعتداءات على جنوب لبنان مؤخراً وخاصة مجزرة قانا أنهم غير آسفين على ارتكاب مجزرة قانا قائلين: إن القتلى ليسوا إلى مجموعة من العرب. وقال عنصر في مجموعة القوات الإسرائيلية رمز إلى اسمه بحرف "أ" لصحيفة كول هانير الإسرائيلية الإسبوعية إنه أمر مربض المدفعية الإسرائيلية قال للعناصر بعد دقائق من القصف على قانا إنها الحرب مشجعاً إياهم على ارتكاب المزيد من الاعتداءات الوحشية خاصة في قانا مضيفاً سواء زاد العرب أن نقصوا واحد فالأمر سيان! وأضاف العنصر الإسرائيلي: إن أمر مربض المدفعية قال لنا: إننا رماة ماهرون وعلينا أن نبقى كذلك وأن هناك ملايين العرب على أي حال!
واعترف عنصر آخر يرمز إلى اسمه بالحرفين "تي" من عناصر المجموعة الذين أجرت معهم الصحيفة المذكورة مقابلة دون إذن من المتحدث باسم القوات الإسرائيلية إن قائد الموقع الإسرائيلي مع الملازم "سي" الذي كان موجوداً ألم يعتبر المجزرة خطأ قائلاً أنه قال لنا: إننا قمنا بواجبنا وإننا ممتازون وإن الأمر لا يتعلق بأكثر من عرابوشيم، وهو تعبير عبري يقصد به الإهانة.
والدارس المتابع لجرائم اليهود عبر التاريخ سيقف مدهوشاً أمام تنظيرهم الإجرامي والذي لم يترك شيئاً إلا وصب جام غضبه عليه "فا لإله شطحّ في فكرهم وسلوكهم وتحول إلى مجرد إله غاضب لا هم له إلا الانتقام من أعداء اليهود" حسب التلمود. وغير ذلك أشياء كثيرة تناولها الدارسون بالمتابعة والتحليل.
وفي هذا الإطار يأتي البحث الذي بين أيدينا والذي يؤرخ لكافة الجرائم والمجازر التي قام بها اليهود في بقاع الأرض، ويرصد التهم التي كالها هؤلاء على الأنبياء بدءاً بني الله إبراهيم، فموسى، فلوط، فداود، وغيرهم عليهم السلام، كما ويرصد الكتاب كافة المجازر التي ارتكبها اليهود بحق العرب مسلمين ومسيحيين وبحق أطفالهم وخير شاهد الآن على ما يفعلون وهو قتلهم لأبناء فلسطين، وهو يستشهد بكل ما خط وأرخ أولاً بالتوراة وثانياً بالوثائق القديمة والتاريخية والتي تؤكد على أن العرب وغيرهم من الأمم هم أعداء لليهود ويجب إبادتهم وقتلهم ليتسنى لليهود الاستيلاء على العالم.