من دمشق إلى باريس.. من باريس إلى طوكيو.. إلى وهران-لا فرق- ما زال يرسم بالشعر أدراجاً جديدة.. ليعتلي شكل الهوية.. بعدها سيمزقها باحثاً عن سواحل جديدة..أدباء.. صحفيون.. يحاورون محمد عضيمة حول أفكاره النقدية والإصلاحية حيناً والمتمردة دائماً. وكما يقول: "مزروعاً لسانية، أخرى من أجل...
من دمشق إلى باريس.. من باريس إلى طوكيو.. إلى وهران-لا فرق- ما زال يرسم بالشعر أدراجاً جديدة.. ليعتلي شكل الهوية.. بعدها سيمزقها باحثاً عن سواحل جديدة.. أدباء.. صحفيون.. يحاورون محمد عضيمة حول أفكاره النقدية والإصلاحية حيناً والمتمردة دائماً. وكما يقول: "مزروعاً لسانية، أخرى من أجل أخرى، أيتها السلالة ليست هذه الكلمات-العبارات بلا معنى". وهذا هو بكامل نصوصه يفتت الموروث من معالم اللغة ليضحك عليها بها.. باحثاً عن قمصانه النقدية، وقبعاته الخاصة، التي تصنع له مذهباً شعرياً جديداً وإيديولوجية نقدية لكل الموروث، ونصاً، يتجاوز حدود الممكن في لغته الجديدة: الغربة التي بطحتني في خمارات، المدن القصية، متى أستفيق وأبطحها على حدود ضيعتي.!