-
/ عربي / USD
مع انتشار الشبكات الاجتماعية والحديث المتواصل المتشعِّب عن مسألة الحريات وتعامل الذات معها ما بين الذات الحقيقية والذات الافتراضية، وتعدُّد مراحل الرقابة على أشكال المحتوى؛ تظهر الفروقات الواقعية، فالذات الواعية تصل إلى قناعة أنه لا يمكن تطوير صداقات أو بناء ولاءات افتراضية لأنها قد تكون خطرة، فصديق اليوم ربما يكون عدو الغد، لذا فالحديث همسًا والرد أو التفاعل المُنطلق من الذات الافتراضية ليس له وجود فعليّ مؤثّر، فهي إما تصمت أو تعيش في قالب من التناقض الحاد، وإما أنها تنشر أفكارًا تافهة لا قيمة لها، أو أنها تتماشى مع الموجة العامة وفيها الكثير من الكذب والتدليس، فيكررون ما فُرض عليهم بفعل سياسات الترويض التي تقوم بها الجماعات المسيطرة على المنصات الاجتماعية.ويبقى هذا الكتاب محاولة لإيصال المعنى، فباب الحريات والذات على المنصّات الاجتماعية وخلف الحسابات الوهمية أو تخفّي الذات خلف الحسابات الافتراضية، عالم آخر الولوج فيه شائك.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد