-
/ عربي / USD
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «وَمَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ؛ زِيَادَةٍ فِي هُدًى، أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى»[1].
اتّخذ القرآنُ الكريم مكانةً عظمى في قلوب المؤمنين منذ نزوله على قلب النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله)، فقرؤوه ولازموه، وكانوا يعقدون المجالس للتدبّر بآياته المباركة، وليجذبوا به قلوبهم نحو الباري سبحانه وتعالى، ولْيَذّكّروا آيات الله في الدنيا والآخرة.
وإنّ الله -تعالى- أجزل ثواب من لازم هذا الكتاب الكريم، فقرأه ورتّله وحفظ آياته، واهتمّ بأموره وشؤونه، وعمل به وعلّمه؛ لما فيه من مكنونات علميّة وأخلاقيّة وتربويّة وغير ذلك، ممّا يُسهِم في تقويم حياة الفرد والمجتمع على جميع الأصعدة والميادين.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد