-
/ عربي / USD
الحسين عليه السلام إمام كل العصور وكـل الأزمان، ونحتاجه في كل صغيرة وكبيرة في الحياة، وهو إمامنا في دنيانا وآخرتنا معاً، ولو أنّ أحداً كتب عنه مليار كتاب لكان قليلاً في حقه؛ لأنه من أولياء الله الذين يخلقهم الله متميزين عن الناس، ويعطيهم من تأييده وتسديده وهداه ما لا يعطي لغيرهم، ثم يحملهم رسالاته لعباده، ويجعلهم موازين للخير، ويأمر الناس باتباعهم، والمشي على هداهم.
ولو أردنا أن نضرب لهم مثلاً مادياً لقلنا إنهم كالشمس التي هي مجرد كوكب من الجمادات وقد أعطاها الله أبعاداً بها تمسك بالمنظومة الشمسية مستقرة حولها، وبعد الدفء والنور والضوء وأمور كثيرة أخرى، حتى أن الحياة على الأرض تستحيل من دون وجود الشمس.
يتناول هذا الكتاب فترة قصيرة من حياة الإمام الحسين عليه السلام، أي ما يرتبط بقيامه ونهضته وثورته، وهو بعدد أيام السنة، ثلاثمائة وخمسة وستون بعداً من أبعاد ثورته المباركة الميمونة، ولو أنّ أحداً أراد أن يكتب عن دروس حياة الإمام منذ الولادة إلى الشهادة، فإنه يحتاج إلى مكتبة کاملة، لكي يستوعب كل الدروس وكل العبر في كل الأبعاد.
يمكن للقارئ أن يجعل هذا الكتاب رفيقاً له طوال العام فيقرأ في كل يوم بصيرة واحدة من بصائر عاشوراء ليكون مع الحسين في كل يوم.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد