-
/ عربي / USD
صباح تلك الولادة لم ترتفع زغرودة في قلوب الشقيقات، ولادة من الدهشة والريبة، حيث انقطع سيل التوائم فجاء مولود فرداني. هكذا أصبح البيت على (خاتم) كتلة حمراء، مقمّطة في خرقة رمانيّة وملفوفة على صدر "سكينة"، لم تقترب منها جارية ولا شقيقة، تشبثت الأم بوليدها بين غيبة وذهول، لمعةٌ وحشة صارت تضربهم من عين سكينة، يجاوبها برق عين الشيخ نصيب هذا الذي ختم على القادم مع ارتفاع الاذان لصلاة الفجر في الحرم. وأخيراً... تمتم بكلمات كثيرة وقال: سميناك خاتم كَبّر الاسم ثم ترك لزوجته أن تحكّم عليه القماط، عيون الخيبة حوطت النفساء التي لولا شفقة الجارية (شارة) الجارية لما أسعفتها عناية البيت ولا برشفة (مُغاط). على ضوء ذلك السرد يصور الكاتب أحداث مجتمعه الذي يفرق بين الذكر والأنثى، الذكر الصبي الذي يحفظ الاسم فبولادة "خاتم" اختتمت كل الولادات وأسكت بطلّته كل شيء..
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد