-
/ عربي / USD
"إسمعي أنتِ لا تنتمين لأحد، لا تنسِ ذلك أبداً، حتى لو أسعفتُكِ بهذه المشاعر البشرية والتي تضرب لها جذوراً صوب الحاضر والماضي، تظلين من الكائنات التي ليس لها ماضٍ ولا كينونة..."
-كيف بوسع القلب أن يقول كلاماً بهذه القسوة؟!
"هذا شأنُ القلوبِ عندما تُريدُ أن تلحقَ بآخر، تُغلقُ على صاحِبها السُبُلَ، موحية بألا وجودَ ولا ماضٍ وحاضرٍ إلا في الآخر. صدقيني، ألا تنتمي لأحد أخفُّ وطأةً من أن تنتمي لواحدٍ محجوب عنكِ للأبد، عندها تصيرين فريسة للشوق، وفي شوقكِ تِأخذُ الكائناتُ والأشياء تُخَاتِلُكِ، كلُّ حركةٍ تُخَاتِلُكِ، مجرَّدُ رَفَّةِ طيرٍ، أو حفيف ورقةِ شجرةٍ تصيرُ مثل بشارةٍ بانكشاف المعبود
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد