-
/ عربي / USD
منذ سقوط سوهارتو في عام 1998، حققت إندونيسيا انتقالًا ناجحًا نحو الديمقراطية. إلا أنه، وخلال السنوات القليلة الماضية عانت البلاد من الإرهاب الإسلامي، خاصةً تفجيرات بالي عام 2002، والعنف الطائفي الذي خلّف آلاف القتلى. وفي حين أن الأمرين غير مرتبطين، إلا أنهما شكّلا الاتجاهين الأكثر بروزًا في التطوّر السياسي الإندونيسي. يُحلِّل هذا الكتاب أولًا الدور الجديد للأحزاب الإسلامية في السياسة الإندونيسية ويشرح كيفية مساهمة هذه الأحزاب حاليًا بتشكيل السياسة العامة؛ ثم يقدم تحليلًا معمقًا لحالة الإرهاب في إندونيسيا ويحاول فهم رد فعل الجماعة الإسلامية على «الحرب على الإرهاب»، وكيف بدّلت الجماعة تكتيكاتها واستراتيجياتها للتكيّف مع الاعتقالات وعمليات القمع. وعبر التركيز على مختلف الميليشيات المتورطة في العنف الطائفي ومحاولات فرض الشريعة من خلال عمليات الاقتصاص غير القانوني، يدرس المؤلف كيفية تمكن أو رغبة هذه الجماعات - العلنية والسرية، القانونية وغير القانونية - بالتعاون مع بعضها البعض. أخيرًا، يختتم الكتاب بالتداعيات السياسية على الحكومة الإندونيسية ورابطة أمم جنوب شرق آسيا المجاورة والعالم الغربي. ستكون لهذا الكتاب أهمية كبيرة لطلاب السياسة الأندونيسية، والدراسات الآسيوية، والعنف السياسي، والدراسات الأمنية بشكل عام.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد