على الرغم من كل جهودنا وسعينا في الحياة، قد تؤرقنا، بل قد تخيفنا، فكرة أن حياتنا تفلت منا.
في هذا الكتاب يستخلص وليم ب. إرفين الحكمة من الفلسفة الرواقية التي تمثّل واحدة من أهم وأشهر مدارس الفكر والفلسفة، ويعرض لنا كيف أن بصيرتها وحكمتها لا تزال نافذة ومناسبة لحياتنا المعاصرة.
ويوضّح للقارئ كيف يمكنه أن يتأمل ويراقب حياته. فإذا تابعنا أنفسنا أثناء انشغالاتنا اليومية وتفكّرنا فيما نعايش كل يوم نستطيع أن نحدد أسباب حزننا وكربنا ونستطيع في النهاية تجنّب الألم في حياتنا، وعن طريق ممارسة الفكر الرواقي يمكننا أن نعيش حياة ممتعة وغنية.

"بغض النظر عن رأيك في مذهب الرواقية، إلا أنك لا تستطيع إلا أن تطري هذا الكتاب الذي يبعث الروح في فكرة أن تكون الفلسفة انعكاس ودليل عملي لطريقة العيش."
The Philosopher Magazine

"في هذا الكتاب لا يستهدف إرفين الأشخاص الذين يمارسون الفلسفة بالضرورة، ولكن يمكن لأي شخص أن يستفيد من عرضه الذكي والواضح ليكتشف كيف تساعده الفلسفة في عيش حياة غنية بالمعنى."
Library Journal

"لقد قدّم لنا إرفين هدية رائعة، شرح جذاب وسهل عن ممارسة الرواقية في وقتنا المعاصر. اقرأ هذا الكتاب وكن مستعدًا لاستقبال أفكاره."
Shareon Lebell

"استخدم إرفين لغة بسيطة في كتابه وقدّم مفهومًا معاصرًا للرواقية ليحث القراء في وقتنا الحالي على اتباع وممارسة الرواقية."
Sareer Ahmed, Tha Nation