-
/ عربي / USD
يتناول الكتاب سيرة أحد زعماء البادية البارزين، اجتمعت فيه صفات عدة كوَّنت شخصيته الفريدة؛ فهو من مشاهير الفرسان، ومن فحول الشعراء، وشيخ قبيلة كانت لها صولات كثيرة. ذلك هو راكان بن فلاح بن حثلين، شيخ قبيلة العجمان الشهير. بدأت فصول الكتاب بالحديث عن رحلة العجمان وديارهم، ثم الحديث عن أسرة آل حثلين. لينتقل المؤلف بعدها إلى صلب الموضوع وهو الشيخ راكان، فقد تناول ولادته، وسيرته في شبابه. ثم يزداد التشويق مع حديثه عن مشيخة راكان، وعن دوره المهم الذي قام به خلال مدة مشيخته الطويلة، والتي اُعتبرت من أهم مراحل قبيلة العجمان السياسية، وأكثرها إثارة وأحداثًا، وعن علاقته بالحكام والأُمراء، والحروب التي خاضها إلى أن وقع أسيرًا بأيدي العثمانيين لمدة سبع سنوات متنقلًا بين عدة دول وهو مقيد بالأغلال والسلاسل، لم يُنقذه منها سوى شجاعته وفروسيته، مما جعله محطَّ إعجاب سجّانيه، فأطلقوا سراحه، ليعود مجددًا، وتبدأ مع عودته حقبة جديدة من الفروسية والشعر. وجاء الحديث في فصل مطوَّل عن راكان في ذاكرة العرب وشعر النبط وفي كتب الغربيين ورحلاتهم. الكتاب، وإن كان عن راكان، إلا أنه غَطَّى حقبة تاريخية لأحداث مهمة في مناطق عدة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد