-
/ عربي / USD
لكل مبنى تراثي قصة في تاريخه وتفاصيل ومراحل تنفيذه، وله أسباب وأهداف وراء بنائه، ومر بتطور وتغييرات من تهديم أو انهيار بعض أجزائه، أو إضافة بناء جديد أو تأهيل وصيانة في مراحل تاريخية مختلفة.
كل مبنى تراثي بغدادي يحمل سمات شخصية المجتمع البغدادي وتفاصيل حياته الإجتماعية والإقتصادية وما مر به من أوقات ازدهار أو شدة، نمو وانكماش، تحضر وتخلف، تقدم وتراجع.
فالبيوت والقصور والأسواق، والخانات والحمامات والحدائق كانت مفعمة بالنشاط والحركة، تستقبل أجيالاً وتودع أجيالاً من البغداديين والعراقيين والأجانب على حد سواء.
كانت بغداد مقصداً للرحالة منذ ابن بطوطة وحتى المستشرقين الغربيين أمثال الإنكليزي باكنغهام والهولندي نيهولت والألماني نيبور والفرنسي ليجان والإنكليزي لونكريك والإنكليزية المسز بيل وغيرهم من الذين كتبوا في وصف أبنيتها وشوارعها ومكتباتها ومساجدها ومراقدها.
كما كتبوا عن عادات أهلها وتقاليدهم وملابسهم وطعامهم واحتفالاتهم، ومراسم استلام الحكام سلطاتهم وتعاقبهم على حكمها وكيف انتهوا وماتوا.
كما رسموا انطباعاتهم عن الحياة البغدادية بكل تفاصيلها كما عايشوها وتأثروا بها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد