-
/ عربي / USD
يطرح تصوّرًا متكاملًا حول الهوية التركية وتحوّلاتها، وكيفية استعمال التاريخ العثماني ضمن أدوات أخرى في خدمة هذه التحولات، وهو خلاصة قراءة دقيقة للتيارات والكتابات التأريخية التي طبعت الحقب التاريخية المختلفة. ويعالج كيفيّة كتابة الأتراك تاريخ الدولة العثمانيّة منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر إلى بداية سبعينيات القرن العشرين؛ حيث يتناول الكتابة التاريخية في زمن التنظيمات (1860-1908)، وكذلك تحوّلاتها في المرحلة الدستورية الثانية (1908-1924)، وفي السنوات الأولى من الحقبة الجمهورية (1924-1938). إضافة إلى ذلك، يرصد الكتاب عودة الدراسات العثمانية إلى واجهة البحث التاريخي في الفترة الممتدة بين عامي 1938 و1973، بعد رحيل مصطفى كمال أتاتورك، حيث يرى المؤلف أنه لا يمكن تناول هذا النوع من الكتابة "بمعزل عن التطورات السياسية التي عرفتها تركيا عقب رحيل كمال، لا سيما تلك المتعلقة بتبني الدولة للتعددية السياسية"، التي أفسحت المجال لانتقاد الأطروحات الكمالية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد