-
/ عربي / USD
إن القرآن الكريم باعتباره الأصل الأول والمرجع الرئيس للإسلام، فهو بذلك مصدر الكليات الأساسية والمبادئ العامة للدين عقيدة وشريعة.
على أن كليات الدين في القرآن جاءت کي تنشئ تصوراً عاماً للكون والحياة والإنسان يشمل الدنيا والآخرة، ولتبين الغايات والمقاصد العامة التي يسعى التشريع الإلهي لتحقيقها في حياة الناس.
وفي نفس الوقت تبين أمهات المفاسد، وأصول الانحرافات العقدية والفكرية والنفسية التي تهدد حياة الإنسان، فيعيش حياة ضنكى في الدنيا، ويصيبه التلف والشقاء في الآخرة.
ولأجل ذلك، فإن لأصول الدين وكلياته وقواعده أهميتها وحجمها الكبير في بناء صرح الإسلام، من حيث كونها قطعيات ومحكمات، ومعالم كبرى هادية إلى كل تصور وتشريع إسلامي، وإلى كل سياسة شرعية وسلوك إسلامي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد