شارك هذا الكتاب
رسائل جورج أورويل
الكاتب: جورج أورويل
(0.00)
الوصف
تميل خطابات أورويل إلى أن تكون عملية. ينطبق هذا على رسائله لأصدقائه بمثلما ينسحب على مراسلاته مع وكلائه الأدبيين، إذ يعتذر سريعًا إذا ما تأخر في تنفيذ واجباته أو أهمل بعض المجاملات الاجتماعية، حتى رسائله إلى إلينور جاك وبريندا سالكلد وليديا جاكسون، فقد كان ينقصها التحبب،...

تميل خطابات أورويل إلى أن تكون عملية. ينطبق هذا على رسائله لأصدقائه بمثلما ينسحب على مراسلاته مع وكلائه الأدبيين، إذ يعتذر سريعًا إذا ما تأخر في تنفيذ واجباته أو أهمل بعض المجاملات الاجتماعية، حتى رسائله إلى إلينور جاك وبريندا سالكلد وليديا جاكسون، فقد كان ينقصها التحبب، على الرغم من رغبته الجلية في إنشاء علاقاتٍ غرامية معهن.

حزن كثيرًا لوفات إيلين ووالده وأمه وأخته مارجوري، لكنه كان متحفظًا بشأن التعبير عن ألمه، وهذه ليست بالضرورة دلالة على بروده، ولكنها الطريقة التي تربى عليها هؤلاء الذين وُلدوا بظروفٍ صعبة تشبه ظروف أورويل، هم ممن تجبرهم الحياة على أن لا يُظهروا ضعفهم أو حزنهم لأحد، أو بشكل علني على الأقل.

يعتقد أورويل أن الألم والمعاناة نسبيان، حيث أن المأساة نفسها تؤثر على الناس بصورٍ وأشكالٍ مختلفة. لقد عاصر حربين عالميتين طاحنتين أدتا لمقتل أكثر من مائة مليون إنسان، وظلت أشباح هذه الفجيعة مخيمة في خياله، مما انعكس على رؤاه وكتاباته، وطباعه أيضًا.

يُمكن لأحدهم أن يصف أورويل بالعناد والصرامة، وقد شبهه أحد أصدقائه بشخصية من إحدى رواياته، وهي شخصية الحمار في "مزرعة الحيوان"، على الرغم من ذلك يذكر الصحفي ديفيد أستور أنه عندما يكون مكتئبًا أو مضطربًا، فإنه يهاتف أورويل ملتمسًا مقابلته في حانة محلية، لأنه يعرف أن أورويل سيُضحكه ويسليه ويشجعه. 

يمكن للمرء أن ينسب هذه الصرامة إلى الأوضاع المالية، فقد كان أورويل مفلسًا في كثير من الأحيان.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789922623078
سنة النشر: 2019
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 462
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21
الوزن: 535g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين