-
/ عربي / USD
هذا الكتاب... قراءة نقدية في الواقع الثقافي لعالم المسلمين، في ضوء قيم الوحي... تطرح مجموعة من الرؤى والأفكار، مستصحبة الدور الذي تضطلع به القيم في بناء الحضارة وتشكيل السلوك السوي.. وتؤكد أن:
- من أخطر آفاتنا الثقافية: تجاوز المشروعية العليا والحاكمية للقرآن المهيمن، والإنتقال بالهيمنة إلى جعل السنّة حاكمة على القرآن.. ومن ثمّ أصبح الفقه حاكماً على القرآن والسنّة!.
- رسالة النبوة خطاب الله للناس جميعاً، وليست حكراً على أحد.. فهي خطاب للأمة والدولة، والحكومة والمعارضة، والأحزاب والجمعيات والأفراد، المؤمنين (أمة الإجابة)، والكفار (أمة الدعوة)، على حدٍّ سواء.
- إغلاق باب الإجتهاد إلغاءٌ لوظيفة العقل، ومحاصرة للخلود والإمتداد بالعطاء عملياً.
- غياب العقل الناقد؛ وبروز الذهنية الذرائعية؛ لإعفاء الذات؛ والتشبث بالظني، وتجاهل الحقائق العلمية القطعية؛ والإقتصار على حفظ النص، دون تدبره... يُعتبر من اخطر العلل والإصابات المُورِثة للوهن الحضاري.
- وسيلة النبوة القلم، ووسيلة الإستبداد والإستعباد السيف.. فالقلم، في قيمنا وحضارتنا، قبل السيف، والحق قبل القوة، والرأي قبل الشجاعة، والعقل قبل الساعد.. وفي سياسة الإستبداد، السيف فوق القلم، والساعد فوق العقل، والقوة فوق الحق.
- معاصي القلوب، وأمراضها، هي الأكثر خطراً والأشد فتكاً من معاصي الجوارح ﴿ وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ﴾... [سورة الأنعام: الآية ١٢٠].
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد