-
/ عربي / USD
يتمحور موضوع الكتاب حول المرحلة الأخيرة من تاريخ الأندلس، أي سقوط غرناطة حيث سادت العصبية والنزعة لإنهاء الوجود الإسلامي من قبل الملكَين الكاثوليكيّين فريديناند وإيزابيلا بشكل نهائي.
ويقوم بتسليط الضوء على المأساة التي ألمّت بالموريسكيين وأدّت إلى تشتيت هذا الشعب في أصقاع كثيرة.
وما بين المقدمة والنهاية في هذا الكتاب، تتراوح الكلمات حتى تصبح عوالم شاسعات وزاخرات بشتى أحداث تلك الحقبة وسردها بمنهاج علميّ يتطرّق إلى الحالة الإجتماعية والإقتصادية والفكرية والعمرانية لإبراز تاريخ الأندلس الذي استمر ثمانية قرون.
وهنا تبرز محاولة التحدّي للعرب المسلمين في إدراج البصمات التي لا يزال يتردّد صداها، والتي كانت مصدر فخر وإعتزاز ومحطّ أنظار العالم.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد