-
/ عربي / USD
ونحن حين نريد أن نبحث عن السيدة فاطمة وسيرتها العطرة، فإنها أجل من أن تشير إليها الأسانيد، وأكرم من أن تدل عليه السرود، يكفيها فخراً كونها سيدة نساء العالمين، قال الشاعر:
فاطمة ثغر تجلى بالعفاف فطاب رضا به، هي عنق تجمل بالمكرمات فذاك إهابه، لقد عبق خط وصلك ببنت عمران وأنت إبنة المصطفى، فتلك مريم ما فرشت الأرض إلا من نتف زنابق، وأنت النفحة الزهراء، ما نفثت الطيب إلا من مناهل الكوثر، والخط خط طهر والعفاف - ما زنر الأرض إلا خفف أرهافها، ولا عانق الأجيال إلا لون عفافها.
هذا أقل ما يقال في السيدة الجليلة فاطمة الزهراء، فعندما بحثت وتعرفت على مواقفها وأدوارها المختلفة منذ ولادتها حتى انتقالها إلى الرفيق الأعلى، خطرت ببالي فكرة كتابة هذه الأسطر لبيان حقيقة التراث الفاطمي، والذي للأسف لم يعطى حق هذا التراث كما ينبغي من الكتاب والباحثين.
فأملي الوحيد أن أكون قد بينت بعض هذه الحقائق عن تراث هذه السيدة الجليلة، القدوة والأسوة الحسنة لكل إنسان.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد