-
/ عربي / USD
كان والده كمال الدين أبو بكر عالماً جليلاً، فنشأ ابنه جلال الدين في بيت علم وصلاح، وقد منحه الله مواهب فذة قدمته على علماء عصره، قوة الحفظ، وسرعة التأليف، وشدة الصبر والدأب على التحصيل، والشغف الشديد بمطالعة الكتب، والتأليف في العلوم المختلفة، وبعد أن بلغ من العمر 40 سنة، اعتزل الناس وخلا بنفسه في منزله، وكان قد بلغ مستوى النضج في العلم والتأليف، فألف أكثر كتبه التي غدت بمفردها مكتبة ضخمة، فبلغت 725 مؤلفاً أو تزيد. فألف في نحو عشرين علماً، كان من أبرزها تآليفه في علوم الحديث الشريف.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد