-
/ عربي / USD
تَم معالجة هذا الكتاب من خلال سبعة فصول ما عدا المقدمة والخاتمة، حيث تناول الفصل الأول سيرة الحاجب المنصور، وتشمل اسمه، ونسبه، ولقبه، وموطنه، ونشأته، وتدرجه في المناصب، وصفاته وغيرها، ووقف الفصل الثاني من الكتاب على العوامل التي ساعدت الحاجب المنصور في الوصول إلى الحكم، ولعل من أهمها: تميز شخصيته، والوصول إلى القصر الملكي، والعمل عند القاضي ابن السليم، وفتح مكتب محاماة، وعلاقته مع كل من السيدة صُبح والخليفة الحكم المستنصر، وكذلك إقامته شبكة من العلاقات داخل القصر وغيرها، وعرَّج الفصل الثالث على صراع الحاجب المنصور مع القوى الطامحة بالحكم وإجراءاته لتثبيت حكمه، ومن هذه القوى الطامحة نكبة الصقالبة، وحركة عبدالرحمن حمد بن عبدالرحمن بن عبيدالله بن عبدالرحمن الناصر، والتخلص من جعفر المصحفي، والصراع مع القائد غالب الناصري ومع السيدة صبح، وغير ذلك من الإجراءات التي قام بها لتثبيت حكمه، وتحدث الفصل الرابع عن علاقات الحاجب المنصور مع الممالك الإسبانية والمغرب العربي والدولة الفاطمية، وعالج الفصل الخامس جهود الحاجب المنصور في إعادة تنظيم الجيش باختلاف أقسامها وصنوفها: (الصنوف المقاتلة والصنوف المساعدة)، وبيَّن الفصل السادس دور الحاجب المنصور في الازدهار الثقافي وإسهاماته الأدبية بالأندلس، أما الفصل السابع فتناول الازدهار المعماري في عهد الحاجب المنصور، وخصوصًا أبرز المنشآت المعمارية التي بناها أو رممها في عهده، ثم ذكر المؤلف الخاتمة وقائمة طويلة من المصادر والمراجع.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد