-
/ عربي / USD
أن رواية “أسرار البيت الأندلسي” هي “استعادة التاريخ المنسي أو المسروق من الطرف الآخر ومن الأنا المخادعة”.
وتنطلق أحداث الرواية من القرن الـ17، عند بناء مهجر أندلسي من أصول موريكسية مع زوجته ذات الأصول المارانية، ليستلمه بعد ذلك رجل أعمال عثماني ويحوله نابليون الثالث إلى منزل شتوي له، ويجعل منه “جونار” حاكم الجزائر في عهد الاستعمار الفرنسي فضاء؛ للحفاظ على الموسيقى والعمران الأندلسيين.
ومن هنا تبدأ مرحلة النهاية في عهد استقلال الجزائر، إذ كان يسكنه “مراد باسطا” كما سمته الرواية، وتحول معه البيت إلى وكر للدعارة ومكان لعقد الصفقات المشبوهة، ليصطدم بقرار السلطات الجزائرية هدم البيت، واستغلال مساحته الأرضية لتشييد “برج الأندلس”، والذي يقول الأعرج إنه “لا يحمل من الحداثة إلا شكلها”.
الجدير بالذكر ان المعرض ينظم”النادي الثقافي العربي” في لبنان (جمعية غير حكومية) في مركز “سي سايد أرينا للمعارض” وسط بيروت، ويرعاه رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري.ومن بين الدول المشاركة في المعرض، الذي تتواصل فعالياته حتى الـ17 من الشهر الحالي، الكويت وسلطنة عمان ومصر والسودان ولبنان وأوكرانيا وإيران وتركيا.وأعطى رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة إشارة انطلاق المعرض ممثلا عن الحريري.
وقال في كلمته خلال الافتتاح: “نحن منذ أكثر من ستين عاما نقف أجيالا تلو أجيال لنتحدث عن شؤون الثقافة العربية والعالمية التي تعرضها بيروت وناشروها وكتابها ومثقفوها والناشرون العرب”.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد