-
/ عربي / USD
يسعى هذا الكتاب لقراءة تاريخ الأندلس من الفتح الإسلامي حتى سقوط الخلافة في قرطبة وذلك من خلال ثمانية فصول قدم أولها لمحة عن تاريخ إسبانيا القديم والأقوام التي توالت على الحكم، ثم تطرق إلى أحوال المجتمع الإسباني قبل الفتح الإسلامي، ومر على الأصل اللغوي لإسبانيا والأندلس وختم الفصل بلمحة عن جغرافية إسبانيا.
ولما لم يكن بالإمكان القفز على التاريخ المغربي لأنه يشكل حلقة مؤثرة في فتح إسبانيا، فقد جاء الفصل الثاني للإشارة إلى الطبيعة الجغرافية والبشرية للمغرب، ولمحة عن تاريخ المغرب ومراحل الفتوحات العربية للمغرب منذ البداية الأولى وحتى عهد موسى بن نصير.
أما الفصل الثالث فقد بحث في فتح إسبانيا وأسبابه مروراً بمرحلة الاستكشاف وحملة طارق بن زياد إلى فتوحات عبد العزيز بن موسى بن نصير. وجاء الفصل الرابع للحديث عن عصر الولاة وبكل تفاصيله. وخصص الفصل الخامس للحديث عن عصر الإمارة الأموية، بعد سقوط الدولة الأموية في الشرق، ووصول عبد الرحمن الداخل إلى قرطبة واعتلائه عرش الإمارة وحتى أمراء قرطبة من بعد.
في حين غطى الفصل السادس فترة الخلافة الأموية في الأندلس بتفاصيلها منذ إعلان عبد الرحمن الثالث خلافته لقرطبة وحتى خلافة الحكم الثاني-المستنصر بالله. وكان الفصل السابع وهو من أطول الفصول حيث غطى الأحداث التي بدأت في خلافة هشام الثاني وأفول الخلافة، إلى عهد هشام بن محمد المعتد بالله ونهاية الخلافة الأموية في قرطبة.
وجاء الفصل الثامن والأخير للبحث في أسباب سقوط الخلافة الأموية في قرطبة، كما بحث فيه عن المعالم الحضارية في الأندلس. بشقيها: العمران الديني والذي تضمن المساجد والعمران المدني الذي اشتمل على القصور والأسوار والحصون والقناطر والجسور والحمامات.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد