-
/ عربي / USD
في حضرة هذا الجنون أخاف الوقوع في حبّ الحياة الخارجة من بين الشفتين، أخاف أن تجرفني دوامة العيون. كيف لهم أن يتّهموا الشتاء بفصل الموت، أغرق فيه بالحياة، وأغوص في عتمة الغابة، أبحث عن ظلّه، أسير بلا هدى، أنتظره يخرج من برودة المرآة في يدي، أفكّر بالغد، وأفكّر بالطير الحائر المحلّق فوق رأسي، عجولة أبتعد، أهرب من تلك المسودات القديمة، عندما ينام الهواء على سطح البحر، سأعود للتجول في الغابة، أطرد الحيرة، وأغلق على طيفك في عيني، مرة أخرى رائحة الأرض بعد المطر توقظ فيّ الحنين، تمتزج برائحة الصنوبر والحطب المحروق، تناديني فألوح له خجولة، أحمل قلبينا بيد مرتبكة إلى بستان الرغبات المعصومة، أقرضها، وأنفاسنا الملتهبة والابتسامة المسروقة
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد