-
/ عربي / USD
في عالمنا المحكوم بالعنف والقوّة والتسلّط والاستبداد والظلم والتعذيب والموت البطيء وعدم المسامحة، يُجرّد الإنسان من إنسانيّته، ويُحرم أفراد المجتمعات من فرصة الحصول على حقوقهم المدنيّة والمحافظة على كراماتهم، ما يؤدي إلى تدهور جميع مرافق الحياة.
عالمنا، عالم الغضب والهيمنة والحرب واللاعدالة على أنواعها. وبسبب حالة الإجرام المتمادية يومًا بعد يوم في حقّ الإنسانيّة تُصبح المجتمعات مهدّدة.
يلاحظ المراقب ويؤكّد الباحث ويستنتج الاجتماعيّ، أنّ وضع «إنسانيّة» الإنسان في تراجعٍ خطير، لأنّ الإنسان لم يُدرك أهميّتَه في نظر الخالق، ودورَه في جعل الأرض مساحته، ومساحة حبّ واحترام لإرادة الخالق الذي وهبه كلّ العطايا من أجل خيره وسعادته. ونسأل ماذا فعل الإنسان بإنسانيّته؟
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد