-
/ عربي / USD
بعد مرحلة من التعرّض للإتهامات والأذى بسبب آرائه وكتاباته، بلغ الأذى حدّ طرده من عمله في أصعب الظروف.
ومع أنه استعاد وظيفته بعد أن تحوّل طرده إلى قضية رأي عام... كان لا بدّ لتلك المرحلة الصعبة عليه وعلى عائلته أن تجعله يتأمّل فلسفة العيش، فوقف سعيد ناشيد أمام السؤال: لماذا نعيش؟.
وكان هذا الكتاب الذي يهديه إلى "الخاسرين الذين أضاعوا الوقت في التأمل، فتأخّروا في الطريق، ثم فاتهم القطار...".
"أنا واحد منهم، أجلس في محطة الإنتظار من دون أن أنتظر أي شيء".
نحن لا نعبرُ الحياة بل إنّ الحياة هي التي تعبُرنا، فالحياة ليست ممرّاً أو معبَرَاً بل طاقة كونية كامنة في كل الأشياء، تمتلك إرادتها التي تعلو على كل الإرادات، لكن تجلياتها تختلف من شيء لآخر، من نوع لآخر، ومن شخص لآخر...
كيف إذاً يستطيع المرء أن يجعل العبور جيِّداً؟.
قد يظنّ المرء أنّ عيش الحياة يكمن في أن يجتهد للحصول على مركز يمنحه القوّة والسيطرة، أو على المال الذي يمكن أن يوفّر له شروط حياة مادية مريحة، أو غير ذلك... وهذا يكفيه عن التأمّل والبحث عن معنًى للحياة.
لكن كيف يستغني المرء عن المعنى حين يقع فريسة المرض والألم، أو الملل والضجر، أو عند فقدان الأحبة أو انقضاء الشباب أو مواجهة الموت... وما أثقل هذا؟.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد