-
/ عربي / USD
يرى لو بون أنّ الحروب القادمة لن تكون حكرًا على السّلاح. بل يذهب أكثر من ذلك، معتبرًا أنّ الحروب الاقتصاديّة أشدّ قساوة وضراوة. في هذا السّياق، يعترف الكاتب أنّه لو اكتفت ألمانيا، في خضمّ الحرب العالميّة الأولى، بشنّ حرب اقتصاديّة من دون اللّجوء إلى حرب عسكريّة، لكانت هي المنتصرة اليوم، وَلَمُنِيَ الحلفاء بهزيمة نكراء.وبعد، إذا كان مستقبل الحروب يتوقّف حصرًا على القوّة الاقتصاديّة، فهذا يعني أنّ التّحالفات لن تبقى على حالها، فحُلفاء اليوم هم أعداء الغد، والعكس بالعكس.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد