ظلٌ غريب، يراقب الشّنفَري في تحركاته، يخترق تفاصيل حياته، تنشأ علاقة غريبة بين ضدّين في عالم غريب. يعرّف الظل عن نفسه، جنرال متقاعد في قسم المباحث سابقاً. تدور فيها قصة حب مع امرأة تنبض عشقاً، بفكر متجدد، وأحاسيس متوهجة، وملامح انسانية، ثم تظهر فتاة منكسرة سحقتها الحرب، وغجرية  تقرأ سر الرجال، مع زوجٍ يسقط في دوائر الغموض والشر والخيانات، كما صديقهُ المُحارب الأبدي، بنسخ متعددة  العابر في التّحولات الزمانية والمكانية.

الشنفري لم يتحرّر من ضدّه، سُلبت حريته  في العالم الحُر تائهاً في “جمهوريّة شلومو” مع  شخصيات مضطّربة، وصراع فلسفي بين خطين متوازيين، التاريخ الداخلي والخارجي، والزمن الواقعي والمتخيّل، حين تحاربهم منظمة تطلق على نفسها ذئاب المعبد. شخصيات مُركبة موازية  توغل في قراءة الماضي لأن التاريخ حاضرٌ فيها، والشخص الذي في المرآة هو ظل الماضي، بكل مآسيه، ومحاولة لتوجيه الزمن، وإن استحال تفكيك التاريخ، إنّما يمكنه وعي التاريخ من أجل صنع المستقبل.