-
/ عربي / USD
هو محاولة للإجابة عن السّؤال: كيف يتلقّى الإنسانُ القرآن وهو يتلوه أو يُرَتّله؛ فلئن كان علم التفسير قائمًا على استنطاق النصّ القرآنيّ بالشرح والتأويل فإنّ هذا الكتاب يحاول أن يُعيد استنطاق "كتاب العربيّة الأكبر" كما يتلقاه القارئ بالفطرة من دون أن تكون له دراية بعلوم القرآن؛ لذلك تمّت معالجة النصّ على أساس ما يدور في خاطر قارئه عندما يتلقاه؛ علمًا بأن لحظة التّلقّي تختلف عند القارئ الواحدِ من زمنٍ إلى آخرَ فضلًا عن اختلافها من قارئ إلى آخرَ، وهذا ما يقود المؤلّف إلى صياغة مفهوم منهجيّ في دراسة النصّ المقدّس سمّاه "الذاكرة القرآنيّة" بناءً على أنّ التمثّلات الأولى لكلّ قارئ تظلّ تصاحبه حتى ولو تخصّص في علوم القرآن بعد زمنه الأوّل، من هنا يتناول المؤلّف ما يختزنه الإنسان من دلالات قرآنيّة انطلاقًا من الحيثيّات التي تحفّ بلحظات "التّلقّي".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد