-
/ عربي / USD
يندرج من الناحية المنهجية في ما يطلق عليه اسم "التاريخ الراهن أو الآني"، حيث ينصبّ اهتمام المؤرخ على رصد الأحداث من خلال المراقبة واستخدام الوثائق والشهادات المخطوطة أو الشفهية. وينتمي التاريخ الراهن إلى التاريخ السياسي لأنه ينصبّ على الأحداث الثورية والتحولات الناتجة من الاضطرابات والانتفاضات، إلا أنه لا يقتصر على ذلك، بل يمكن أن يتطرق المؤرخ أيضًا إلى أحداث اقتصادية أو ثقافية أو غيرها من الأحداث. بينما يؤدي الكتاب جزءًا كبيرًا من مهمته في توثيق الانتفاضة، ودراسة بعض مقدماتها ومجرياتها وتحولاتها، فإنه يحفّز النقاش حول ما حققته وما أخفقت في تحقيقه، ويسهم في إنتاج دراسات وأبحاث عن الانتفاضات واجتماعيات السياسة في لبنان والبلدان العربية الأخرى.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد