-
/ عربي / USD
تعود مكانة السيد مهدي شجاعي الخاصة في الأدب المعاصر إلى عدة أمور:
1- إبداع نمط جديد في الأدب الديني:
النظرة العميقة، التحقيقات الواسعة، طريقة الرواية، زاوية الرؤية، لغة السيد مهدي شجاعي المختلفة وحسّه العاطفي في خلق الآثار الأدبية أوجد نمطاً جديداً وجذاباً في الأدب المعاصر والأدب الديني على وجه الخصوص.
(السفينة الراسية)، (الشمس خلف الحجاب)، (الأب، الحب والإبن)، (ساقي الماء والأدب)، و.. جميعها عناوين لرواياتٍ من تأليفه تبرز فيها الصفات المذكورة في الأعلى.
2- استقبال عدد كبير من المخاطبين:
تقتضي القاعدة عادة بأن تنجذب فئة خاصة من الناس نحو الأدب الراقي وتقبل عليه، بينما لا تكون الآثار التي تجذب عموم الناس مهمة لفئة خاصة ومتميزة من الناس.
إنّ الجمع بين هاتين الفئتين من المخاطبين في آثار هذا الكاتب جعل عدد طبعات كتبه يتجاوز المائة ألف ويحقق رقم طبعات قياسي لأعوام متتالية.
3- التنوع في الأشكال الأدبية والفنية:
التنوع في استعمال الأشكال الأدبية والفنية المختلفة هو أحد صفات هذا الكاتب المميزة، القصة القصيرة، الرواية (تشمل الدينية والإجتماعية)، قصص مسرحية، سيناريو، المقاطع الأدبية، ترجمة الأدعية والعبادات، قصص الأطفال والشباب (ترجمة وتأليف)، الآثار المختلفة والمتنوعة التي انتشرت لهذا الكاتب حظيت باهتمام النقاد والمتخصصين في تلك المجالات.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد