-
/ عربي / USD
أعلن الحاج أنه ذاهب إلى العراق الليلة وأن عليهم التنسيق، ساد الصمت...
قال أحدهم: "يا حاج الوضع في العراق ليس جيداً لا تذهب الآن!".
رد بإبتسامة: "أنت خائف من أن استشهد! عندما تنضج الثمرة، يجب على البستاني قطّفها، فالفاكهة الناضجة، إذا بقيت على الشجرة، فسوف تتعفن وتسقط من تلقاء نفسها!".
ثم وجه نظره إلى الجميع وأشار إلى بعضهم: "لقد أينع هذا وهذا....".
الساعة الثانية عشر ليلاً، حلقت الطائرة ووصل خبر استشهاد الحاج في الساعة الثانية من فجر الجمعة.
ذهبنا إلى غرفة إستراحته في دمشق، وكان قد كتب الحاج قاسم ورقة ثم وقعها ثلاث مرات!! ووضعها أمام المرآة.
إلهي لا تكلني، اللهم تقبلني، اللهم إني أعشق لُقياك، كاللقاء الذي جعل موسى يخر صرعاً وأوقف أنفاسه، اللهم تقبلني طاهراً.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد