-
/ عربي / USD
من الأمور التي جذبت قلوبَ الناس إلى الإسلام العدالةُ الإجتماعيةُ والمساواة بين أبناء المجتمع من مختلف الطبقات في مجالي الإستفادة من إمكانات الدولة، وأمام القانون.
وقد استطاع الإسلام في الزمن الذي لا تتوافر فيه أي وسيلة من وسائل التواصل الإجتماعي أن يجذب الناس إليه من خلال شعار العدالة الإجتماعية والمساواة بين جميع الناس.
وفي زماننا الحاضر وعلى الرغم من إتّساع وسائل التواصل الإجتماعي، تُعتبر العدالة الإجتماعية في الإسلام أفضل وأهمّ وسيلة إعلامية من أجل تعميق الإيمان بالثورة الإسلامية بين الطبقات المستضعفة في داخل الوطن، وفي تصدير الثورة الإسلامية إلى باقي أصقاع العالم.
وقد استخدم الإمام الخميني من خلال إدراكه لهذه المسألة المهمة هذا الشعار لبيان أهداف الثورة الإسلامية من خلال إبراز نماذج من عدالة مولى المتقين أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، وكان يُذكِّر بهذه الأمور في خطبه.
وقد تأسّى واقتدى هو أيضاً بهذا النموذج الفريد، فقد سعى إلى تقديم أفضل الخدمات للطبقات المستضعفة في المجتمع، مع رعاية مبدأ المساواة بين جميع أفراد المجتمع.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد