في الجزءُ الرابعُ من الإختبارات الإسقاطية، هو اختبار تفهّم الموضوع للراشدين - التات أو المعروف باللغة ‏الإنكليزية ‏T.A.T‏ - ‏Thematic Apperception Test، طريقة "شانتوب" و"شابير".‏ ‎
‎ بدأت "شانتوب" عملها حول رانز تفهّم الموضوع سنة 1954، حيث ركّزت على الإستقلالية المطلقة للأنا ‏وطرحت فرضية وورقة تنقيط جديدة عرفت بورقة تنقيط "شانتوب" و"شابير" حول اختبار تفهّم الموضوع، ‏وركّزت "شانتوب" على عمل الأنا خلال تطبيق اختبار التات الذي "ينظّم الأنا إجابته في الوضعية ‏الصراعية التي تعرضها المادة".‏ ‎
‎ ينقسم هذا الكتاب إلى قسمين: قسم نظري وآخر تطبيقي.‏ ‎
‎ ‏* القسم النظري مؤلف من أربعة فصول، وهي:‏ ‎
‎ ‏- الفصل الأول عن تاريخ اختبار تفهّم الموضوع، وكيف بدأ العمل في ورقة التنقيط التي تساعد في إكتشاف ‏المرض ومشاكله، فهذا الفصل مخصص لدراسة تاريخية ورقة تنقيط اختبار تفهّم الموضوع.‏ ‎
‎ ‏- الفصل الثاني مخصص لفهم أهمية اختبار تفهّم الموضوع.‏ ‎
‎ ‏- الفصل الثالث مخصص لتحليل صور اختبار تفهّم الموضوع، كما يستعرض عدداً كبيراً من الأمثلة ‏لإيضاح هدف وتحليل كل صورة من الإختبار.‏ ‎
‎ في الفصل الرابع نفسّر ورقة تنقيط اختبار تفهّم الموضوع حسب ما وضعته "شانتوب" ولاحقاً "شابير"، ‏نشرح في هذا الفصل كيفية تنقيط القصص التي رواها المفحوص، ولتوضيح فكرة التنقيط نقدّم الكثير من ‏الأمثلة في نهاية الفصل.‏ ‎
‎ ‏* القسم الثاني من الكتاب تطبيقي، ويتألف من فصلين هما:‏ ‎
‎ ‏- الفصل الخامس مخصص لدراسة حال شاب يعاني من المشاكل العلانقية مع الفتيات ومشاكل مع عائلته، ‏وتمّ استعمال اختبار تفهّم الموضوع للراشدين.‏ ‎
‎ ‏- الفصل السادس مخصص لبحث اختبار تفهّم الموضوع وزمن الرجع خلال تمريره لخمسين شخصاً، ‏وعلاقة القلقِ، إن وُجدتْ، بالزمن الإجمالي للإختبار عند المفحوصين، حيث تناول موضوع البحث: تحديدَ ‏تساؤلاتِ وفرضياتِ البحث، أهميته، حدوده، نتائجه، تحليله، مناقشته.‏