-
/ عربي / USD
من شريط الذاكرة، تنبثق هذه المذكّرات لتُحيي زمنًا يُرجعنا إليه د. شريح بِوَجْدٍ امتلأت به صوره ومشاهده، لكأنها الآن متجسّدة، وفيها نرى «صحبًا اعتنوا بي وأساتذة أرشدوني، وأتذكّر كتبًا درستُ فيها تمنّيت لو أنني احتفظت بها، وتبدو أمام ناظري عقيدة جذبتني في صباي إليها، فبقيت لي نبراس ضياء ومنارة هناء وسط كون تغمره ظلمة وجوديّة، فتنيرُ دربي وتبعثُ فيّ حركة تردّني إلى وعيي لفضل أهلي عليّ».
وإنْ خَطَّ د. شريح ذاكرته حبرًا، فلأنّ الكتابة أنقذته «من ضجر كان يجتاحني تمامًا كما خلّصتني القراءة من ملل كاد يحبطني، وعليه فأنا مدين لهما معًا، إذ هما متعة واحدة... وقد يكون لغيري متع أُخرى، إلّا أنّني وعند منعطف السبعين راضٍ بما لديّ».
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد