-
/ عربي / USD
تسيطر ثنائية "الديني" و"العلماني"، أو تكاد على الكتاب كله ولا تغيب مفارقة تأكيد الوجود الإيجابي للعلماني مع استخدام كلمات النفي لإثبات هذا الوجود، مثل اللادينيين وغير المتدينين وغير المؤمنين و"العلماني" مقابل "الديني" في هذه الصفحات سيرى القارئ الخطاب حول "العلمانية" و"العلمنة" كمفاهيم في التاريخ وعلم الاجتماع والسياسة والدين وعلم النفس والأنثروبولوجيا. سوف يكتشف أن مفهوم "العلماني" متنوع وأنه ليس مفهوماً سلبياً عن الدين. يُظهر الكتاب العديد من التداخلات بين "العلماني" و"الديني" وأن كلاهما له تناقضات وكلا المفهومين ليس متجانساً.
قدم محررا الكتاب فيل زوكرمان وجون شوك فقرة افتتاحية استراتيجية قائمة على تأكيد حضور العلمانية الراسخ ودورها في تشكيل الثقافات والمجتمعات المعاصرة، ومن ثم ضرورة بذل المزيد من الجهد الفكري والتحليلي والتجريبي لفهمها وتطويرها. ومن هذا المنطلق كان هذا المرجع في العلمانية: كتاب أكسفورد ثلاثاً وأربعين دراسة لثلاثة وأربعين باحثاً وباحثة موزعة في ستة أقسام تغطي مساحات الأسئلة الرئيسة عن جوانب كثيرة من العلمانية مثل: العلمنة والمذهب العلماني، الحكومات العلمانية والدولة والحياد والإسلام والإلحاد السوفياتي، تفنيد العلمانية السياسية وإكسابها تعددية ثقافية، سياسات الكنيسة والدولة، والحياة العلمانية وأشكالها الاجتماعية وارتباطها بعلم السعادة، الأخلاق والآداب العلمانية وتطور النزعة الاجتماعية والتعاون والأخلاق والمذهب الإنساني بوصفه نتاجاً إيجابياً للعلمانية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد