-
/ عربي / USD
روايه مشحونه بالمكان، مؤلمه بالأحداث بلغ لها ناصر الظفيري واقعيه وكأنه عاش مأسيها ، ويعرف عن أبطالها أكثر مما يعرفونه ، كتبت بعدسه سينمائية حتى كانت الأشاء فيها تنطق لن أقول أقرؤوها . "كانت حياتي جميلة يا بنيّ وحين تعلمنا ما يعنيه الموت تضاعف حبي للحياة. تصغر كردستان في نظري. أتخيلني أقفزها دفعة واحدة من طوروس إلى زاخو ومهاباد، هكذا دفعة واحدة. وكبرت، والموت يبتعد عني في كل حروب كردستان الطويلة. والآن أنا عجوزٌ جبان أخاف الموت. تخيل يا بني! رغم أني لا أستطيع أن أقفز قفزة واحدة في دبكة كردية ولا يحتمل سمعي معزوفة فرِحة. أخاف من الموت."
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد