-
/ عربي / USD
مرّ أكثر من أحد عشر عامًا على اندلاع الثورة التي أطاحت نظام العقيد معمر القذافي، وبشّرت بتسارع عملية الانتقال من نظام سلطوي إلى نظام ديمقراطي، حيث ازدهر المجتمع المدني، ونشطت الأحزاب والكيانات السياسية في العام الأول بعد إطاحة القذافي. لكنّ عجلة الانتقال الديمقراطي سرعان ما تعطّلت بسبب عدد من العوامل التي ساهمت في تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية، وقادت إلى حرب أهلية جعلت من الدولة الليبية "دولة فاشلة"، حيث فقدت القدرة على ممارسة مهمّات الحكم الأساسية ووظائفه، وتأسيس علاقة إيجابية مع المجتمع. يحاول هذا الكتاب سد الفجوة القائمة في إنتاج معرفة أكاديمية عربية عن الوضع الليبي ذي الأبعاد المتعددة، فيسلط الضوء على القضايا الرئيسة التي تتعلق بأزمة بناء الدولة الليبية عشية اندلاع ثورة 17 فبراير. في هذا الإطار، يتوزع الكتاب في ثلاثة أقسام تتناول التحديات التي تواجه بناء الدولة، والأبعاد الاقتصادية للأزمة، والعامل الخارجي وأثره في بناء الدولة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد