-
/ عربي / USD
يمكن تلخيص دور الاختصاصي النفساني، على مستوى الممارسة العملية، في مهمتين أساسيتين، تتفرع عن كل منهما نشاطات متعددة:
الفحص النفساني، والعلاج النفساني؛ أما الفحص فقد يتخذ أشكالاً متعددة من حيث العمق والشمول، ومن حيث الهدف. قد يقتصر الفحص النفساني على تطبيق بعض الروائز واستخلاص نتائجها، وقد يكمل هذا العمل بملاحظة عيادية مكثفة في الحالات المختصرة. أما في حالة الشمول، فهو يتخذ شكل دراسة الشخصية بمختلف أبعادها الذاتية والاجتماعية، يقوم بها فريق متكامل. وقد يهدف الفحص إلى مجرد تشخيص الحالة، ويقدّم إلى طرف ثالث، أو هو يتوجّه بالتوجيه أو الاختيار المهني، وقد يشكل مدخلا للإرشاد النفسي والعلاج. وأما الممارسة العلاجية، فتتعدد أشكالها أيضا من حيث العمق والشمول، ويتوقف الأمر هنا على إعداد الاختصاصي النفساني، وتوجهه العلمي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد