-
/ عربي / USD
يمكن عدّ هذه الدراسة غوصاً تحليليّاً واسعاً وعميقاً، قارب من خلالها حيدر علي قلمداران القميّ الأسس والمباني الشرعيّة والمنطقيّة التي يقوم عليها الخُمس في الفكر الاقتصاديّ الإسلاميّ، حيث نقدَ هذه الأسس، واختبر صحّتها، وبيّن الموقف الصائب تجاهها، وكان تركيزه على مناقشة القول بوجوب دفع خُمس أرباح المكاسب والتجارات والصناعات والزراعات وغيرها، خلافاً لبعض المذاهب الأخرى، كالزيدية والإسماعيلية الذين لم يذهبوا إلى هذا الأمر.
وهي دراسة مستقلة شاملة وجريئة للخُمس في المفهوم الشيعي، أرادت دراسة أهمّ أحاديث الشيعة ومستنداتهم حول وجوب أداء الخُمس في عصرٍ ما يُعرف عندهم بالغيبة؛ إذ يسعى المؤلّف إلى تنقية الخُمس وغربلته من الإضافات والبدع والزوائد التي ألحقها بعض علماء الشيعة به، فهم برأيه قد جعلوا الخُمس وسيلة مطمئنة للاسترزاق وملء جيوبهم.
لقد حلّل الآية (41) من سورة الأنفال بعمق ودقة وشمول، ورأى أنها نزلت في غنائم الحرب، ثم أخذ يشرح سنّة النبيّ فيما يرتبط بها، فضلاً عن سنّة الأئمة الإثني عشر.
وحاول بذلك دراسة المستند القرآني للخُمس، ثم تابع النصوص الروائية بمختلف اتجاهاتها، وأمعن في دراسة أسانيدها.
وقد تابع بعد ذلك دراسة الأخبار التي تبيّن أن الأئمة وهبوا الخُمس لشيعتهم.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد