هناك شخصيات صنعت التاريخ، وهناك شخصيات لها الأثر في تطور البشرية، وهناك شخصيات غيرت مستقبل وطنها، وهناك شخصيات خلدت بأعمالها، وهناك شخصيات كانت لها بصمة في مجتمعها كالوجيه طاهر بن علي الغزال عبر تحركه في تنمية الوطن وخدمة الناس.
وقد ظهر ثمار قربه من المسؤولين في مطالب استراتيجية تنموية فيها السلم الاجتماعي، ووحدة الصف، وحل مشكلة، أو التخفيف من نتائجها، وتحقيق أهداف وطنية، واستجابة لمناشدات إنسانية، وتحذيرات نظامية.
قارؤنا الكريم في هذا الكتاب ستتعرف على المهارات التي تمتع بها وجيهنا الغزال، وعلى نتاج تجربته البلدية، وعلى المشاريع التي شارك فيها نخبة وطنية لخدمة الوطن والرقي به تمس حاجات الناس وتحفظ كرامتهم، وتحقق بعض مطالبهم، وعلى تغطيته مرحلة تزيد عن قرن من الزمن برصد الأحداث، وتخليد الأشخاص، وتحليل المواقف، وتقديم التوصيات، إضافة إلى توثيق انطباعات ثلة من المثقفين لشخصيته.