-
/ عربي / USD
- إنّ الرجال والعشائر في الجمل وصفّين والنهروان والطف التي بايعت إمام زمانها عليه السلام ونصرته بعضها ممّن هاجر إلى العراق بعد تمصّر الكوفة سنة (١٧هـ)، والآخر هاجر من اليمن إلى الحجاز ثمّ إلى العراق هي عشائر علوية الولاء ومن أتباع مدرسة الإمامة، لبّت نداء أمير المؤمنين وابنه الإمام الحسين عليهما السلام هاجر أحفادها من أراضيهم لينتشروا في العالم إلى جهة الشرق وشرق آسيا وجنوب إفريقيا ومناطق الغرب المسيحية فتغرّبوا ونطقوا بألسنة أصحاب تلك الأراضي وهجروا هويّتهم فصاروا معدودين من أهل تلك الأصقاع.
إلّا أنّ جوهرهم يبقى ثابتاً، فتشملهم سفينة الإمام الحسين عليه السلام كما شملت أجدادهم سفينة أمير المؤمنين عليه السلام (رضوان الله تعالى عليهم).
- إنّ الرجال والعشائر الذين اشتركوا مع الإمام عليه السلام لم يكونوا من عشيرة أو قومية واحدة، بل من مختلف العشائر والقوميات، فهذا يدلّ على نبذ العصبية والقومية من الإمام عليه السلام لأنّ سفينته الحقّة هي سفينة عالمية لمختلف الشعوب والقوميّات.
- ينبغي على شبابنا وعشائرنا أن يفتخروا بأجدادهم الذين شاركوا مع أئمّتهم عليهم السلام في تلك الظروف الصعبة وأن يقتدوا بهم في نصرة الحقّ وترك الباطل ونبذ الصراعات العشائرية والتوحّد فيما بينهم.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد