-
/ عربي / USD
تتعدى دراسة العلاقة الأميركية السعودية في أبعادها ومسارها طرفي العلاقة. إن فهم هذه العلاقة واستشراف مستقبلها، يشكّل ضرورة لتوقع ديناميات المنطقة ومباني نظامها المقبل وقيمه، بل إن مآل هذه العلاقة يساهم بشكل أو بآخر ويؤشر إلى طبيعة النظام الدولي والتوازنات المتوقعة له. وننوه أنه منذ 11 أيلول 2001 لم يعد في الإمكان فهم هذه العلاقة وتوقع مستقبلها بالمقاربات التقليدية، بل باتت تحتاج إلى البحث عن أدوات معرفية جديدة ومحاولات لإنتاج مقاربات تساير مجمل المتغيرات التي أثرت على هذه العلاقة وما زالت، والسياقات السياسية المتوالدة واتجاهات الرياح. يحاول هذا الكتاب أن يفهم هذه العلاقة بمنظور جديد نسبيًا، ويتأمل في مستقبلها في هذه اللحظة التحوّلية من عالم اليوم.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد