-
/ عربي / USD
في هذا الكتاب يناقش سماحة الشيخ الدكتور تاج الدين الهلالي نظرية (ولاية الفقيه) متسائلاً هل هي فكرة إسلامية أم حالة مذهبية. وللجواب على هذا التساؤل يتجه صوب معالم الإجتهاد والتجديد الفكري للإمام الخميني مروراً بولاية الفقهاء (العلماء) عند أهل السنة فيبحث فيما قاله الإمام "القرطبي" والإمام "الطبري" والقاضي عبد الجبار في كتابه (غياث الأمم)، وما تحمله فتاوى المالكية والشافعية في هذا المجال ويختتم بمشروع ولاية الفقيه في إيران كنموذج يرى فيه المؤلف "إشراقة أمل تثبت صدق النبوءة النبوية" محيلاً القارئ إلى مراجعة كتب التفاسير للإطلاع على تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم للأيتين: "وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم" والآي "وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم" ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم". وعلى هذا النحو من النقد والنقاش الذي يقدمه المؤلف يتوضح لدى القارئ المسلم معنى ولاية الفقيه ويزيل عنها كل لبس وخاصة لدى غير الفقهاء الذين ألبسوا المعنى مآرب أخرى.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد