-
/ عربي / USD
ما السر الكامن خلف الجدل القائم حول السلفية؟ وهل فعلاً أن السلفية لا تقبل الحوار؟ أم أنها من الاتجاهات القائلة أن الاختلاف لا يفسد للود قضية؟ كيف بدأت السلفية، وما هي البيئة التي كانت كل مرة تتولد فيها؟ وهل للسلفية مشروعها الخاص؟ ثم هل كان هذا المشروع مكتملاً من اللحظة الأولى للنشأة؟ أم أنها تجاهلت بمشروعها منذ الإمام ابن حنبل إلى ابن تيمية وابن عبد الوهاب وصولاً إلى ابن لادن اليوم؟
وإذا كانت سنة التكامل قد طالتها، فكيف يكون ذلك وهي القائلة بحرفية فهم النص، والنافية لأي رأي وتأويل؟ وبغض النظر عن هذا وذاك... إلى أي مدى وقفت السلفية بين الدعوة والدولية؟ وإلى أي مدى أثرت في طروحات الحركات الإسلامية؟ وعند منعطفات الصراع، هل تحمل السلفية قابليات خاصة على أن تبرر الوسيلة عندها الغاية، أم أنها ترفض أي تطويع يمارسه الواقع على المبدأ؟ وما علاقة السلفية بالبيئات المتنوعة من بيئة نجد الحضرية منها والبدوية إلى بيئة مصر وباكستان وأفغانستان والطرق وبلاد الشام وغير ذلك؟
للإجابة على هذه التساؤلات جاء هذا البحث الذي يضم بين طياته أوراق الحلقة البحثية التي عقدت في معهد المعارف الحكمية في شتاء 2004م، وحاولت التعريف بالغرفة السلفية، وتحليل مرتكزاتها والكشف عن هويتها الدينية، وتأثيرها الفكري على الحركات الإسلامية المعاصرة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد